بقلم رئيس حزب السلام اللبناني الشيخ روجيه اده

هذا ما يحصل في شتى دول المعمورة التي تمارس هذه الشعبوية الغبية! وحده تحرير التداول بالعملات يعيد الثقة، لا سيما إن اقترن برفع رساميل القطاع المصرفي ١٠٠٪ من مساهميه، و٥٠٪ من مساهمين جدد وصناديق متخصصة! ضف حاجة القطاع المصرفي ان يعيد تقييم موجوداته مع إعفاء استثنائي على إعادة التقييم التي قد تجمع عشرات مليارات ال$ كحد ادنى!
أما بعد يبقى إعادة جدولة الدين ع ١٠و٣٠و١٠٠عام بفوائد أسواق سندات الدين الأميركية التي هي اكثر مردوداً من اليابانية والسويسرية!
أخيراً وليس آخراً، تحرير إنتاج، وتوزيع، الكهرباء بشرطين، السلامة البيئية، التنافسية الشفافة، تحت طائلة عقوبات سجون وأموال تردع جدّياً محاولة الإحتكار، تحت اي مُسمى او إخراج كان! كذلك طرح اسهم انترا في الأسواق جملةً، وتفصيلاً، كأن تُطرح اسهم كازينو لبنان، وطيران الشرق الاوسط، ومرفأ بيروت، ووو تأسيس صندوق سيادي تشارك فيه صناديق دولية وتديره وفق احدث الخبرات فعالية وشفافية!
ان مجرد تحرير الدولة من اعباء وتسييس، وزبائنية، وفساد هذه المؤسسات، يجذب المستثمرين من شتى انحاء المعمورة! لبنان قابل للنهوض واستعادة امجاده الغابرة بفضل شعبه الحي، المتعلّم، ذو الخبرات والتجارب الدولية! العالم يثق باللبناني! من لا يثق به، حفنة امتهنت استعباده من الزعماء، وشبيحة الأمم. “لبنان منهوب”؟ أكيد! لكن الأنكى ان طاقاته المنتجة للثروات، اضحت منهوبة!